٢٨/٠١/٢٠٠٠

Mathieu Conan

هل يمكننا تخيل أن تلميذ في المرحلة الثالثة (أي من الصف الثالث الإبتدائي وحتى الصف الخامس الإبتدائي) يمكن أن ينفذ بمفرده خطوات المنهج التجريبي؟ هل يجب اقتراح الافتراضات إذا لم تسمح أي اقتراحات بإيجاد النتيجة النهائية؟

---

٠١/٠٢/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

يمكن أن تصور هذا، ولكن العكس وارد أيضاً. إن التلاميذ قادرون في بعض المواقف على تنفيذ المنهج التجريبي، ولكن يتعلم هذا مثل باقي المفاهيم. إن أدوات "حقق بنفسك اصنع بيدك " يسمح للتلاميذ ببناء معارفهم وخاصة ببناء منهج، وفي بادئ الأمر يمكنكم معاونتهم على تعليم العمل في فريق، وبهذه الطريقة، لا يبنى افتراض إلا في مجموعة، ثم يمكن تنظيم تقرير لمجموعة عن الأفكار التي قدمتها مجموعة أخرى. ويوجد نقاش بين التلاميذ لتصديق أو رفض افتراض أو آخر، وفي هذا الوقت يجب البرهنة والإثبات وإعطاء بيانات. ويكمن دور المعلم في تنظيم الحوار بينهم (انظر "وظيفة النصيحة المشتركة في التربية" لـ فرونت)، وبعد هذه المرحلة الهامة لأنها تسمح للتلميذ أن ينظر إلى افتراضه الخاص، يجب توقع تجريبه، والمواد، وخطة التجريب، وتصنيف الافتراض، ومعرفة إذا كان متوافق مع المجموعة. وتعمل كل هذه الخطوات كمرشح يعاون التلاميذ على بناء افتراض قابل للمس، إن وضع "تناول باليد تجريبي" حقيقي يُثير أسئلة للتلاميذ، ويمكنكم مساعدتهم بتوجيهم ببحث وثائقي، أو بحث على شبكة المعلومات وعلى موقع "حقق بنفسك اصنع بيدك "، أو بكتب تحتوي على نماذج ترقيع أو بتجربة تقترحونها عليهم، ولهذا فإن الاختيار مرتبط بصورة مباشرة بالموقف. وأذكر أنه يمكن التعلم عن طريق الخطأ، وعادة نترك مجموعات تخطأ ونتركهم يكتشفون الخطأ بأنفسهم. ويوجد تلاميذ متصلبين في حالة عرض بحثهم الخاطيء، ويرفضون قبول التصحيح حتى أمام باقي التلاميذ. وبعد هذا المنهج المطول والمقلق، نحاول أن نستخدم الأفكار التي هي هدف التعليم. فهذا تقييم جيد للمنهج.